حكاية الأرقام
كانت الأرقام الجميلة تعيش مع بعضها في سعادة وهناء في مدينة
رائعة بنتها
بنفسها وسمتها <<مملكة الأرقا م >>
وفي كل صباح كانت الأرقام تذهب إلى حديقة الأ زهار
تلعب وتغني هذه الأغنية الجميلة
1 2 3 و4 5 6 و 7 8 9 كلنا في المملكة إخوة,,
وفي يوم من الأيام جاء زائر غريب اسمه <<الصفر >> إلى مملكة الأرقام
فحيا الجميع في أدب
ثم قال: أرجو أن تقبلوني واحدا منكم أعيش وأعمل معكم.
فأخذت جميع الأرقام تنظر إليه باستغراب
وفجأة قال الواحد بغلظة
إننا هكذا سعداء ولا نريد أحدا ليعيش معنا فنحن لا ينقصنا شيء.
وقالت الاثنان في غرور: نعم نعم كلام الواحد صحيح خاصة أنك شيء
صغير جدا لاتكاد تظهر من الأرض فلا قيمة لك في مملكتنا السعيدة.
ضحكت الثلاثة والاربعة بشدة حتى وقعتا على الارض بينما غطت الخمسة
والستة والسبعة
والثمانية وجوههم من شدة الضحك
لكن التسعة وقفت صا متة وسالت الصفر با هتمام قائلة وماذا يمكنك ان تقدم الى
مملكتنا من خدمات ايها الصفر ؟
قال الصفر انكم تعتقدون انني صغير ولا قيمة لي لكنني في الحقيقة
مهم جدا فيمكنني ببساطة شديدة ان اجعل اي رقم منكم اكبر من قيمته
بكثير
قالت الأربعة: وكيف ذلك ايها المغرور ؟ فرد عليها الصفر في شجاعة
وتواضع اذا وقفت على يمين الواحد اصبح عشرة
وعلى يمين الاثنين اصبحت عشرين والثلاثة ثلاثين وانت ايتها الاربعة
اربعين وهكذا
طأطأت الأرقام رأسها من الخجل عندما سمعت كلام الصفر
فقالت التسعة: هذا درس لكم حتى لا تسخروا من أحد ابدا مهما كان
صغيرا أو ضعيفا.
إعتذرت جميع الأقام إلى الصفر وأراد كل رقم أن يتخذه صديقا له حتى
يقف بجواره ويرفع من قيمته..
كانت الأرقام الجميلة تعيش مع بعضها في سعادة وهناء في مدينة
رائعة بنتها
بنفسها وسمتها <<مملكة الأرقا م >>
وفي كل صباح كانت الأرقام تذهب إلى حديقة الأ زهار
تلعب وتغني هذه الأغنية الجميلة
1 2 3 و4 5 6 و 7 8 9 كلنا في المملكة إخوة,,
وفي يوم من الأيام جاء زائر غريب اسمه <<الصفر >> إلى مملكة الأرقام
فحيا الجميع في أدب
ثم قال: أرجو أن تقبلوني واحدا منكم أعيش وأعمل معكم.
فأخذت جميع الأرقام تنظر إليه باستغراب
وفجأة قال الواحد بغلظة
إننا هكذا سعداء ولا نريد أحدا ليعيش معنا فنحن لا ينقصنا شيء.
وقالت الاثنان في غرور: نعم نعم كلام الواحد صحيح خاصة أنك شيء
صغير جدا لاتكاد تظهر من الأرض فلا قيمة لك في مملكتنا السعيدة.
ضحكت الثلاثة والاربعة بشدة حتى وقعتا على الارض بينما غطت الخمسة
والستة والسبعة
والثمانية وجوههم من شدة الضحك
لكن التسعة وقفت صا متة وسالت الصفر با هتمام قائلة وماذا يمكنك ان تقدم الى
مملكتنا من خدمات ايها الصفر ؟
قال الصفر انكم تعتقدون انني صغير ولا قيمة لي لكنني في الحقيقة
مهم جدا فيمكنني ببساطة شديدة ان اجعل اي رقم منكم اكبر من قيمته
بكثير
قالت الأربعة: وكيف ذلك ايها المغرور ؟ فرد عليها الصفر في شجاعة
وتواضع اذا وقفت على يمين الواحد اصبح عشرة
وعلى يمين الاثنين اصبحت عشرين والثلاثة ثلاثين وانت ايتها الاربعة
اربعين وهكذا
طأطأت الأرقام رأسها من الخجل عندما سمعت كلام الصفر
فقالت التسعة: هذا درس لكم حتى لا تسخروا من أحد ابدا مهما كان
صغيرا أو ضعيفا.
إعتذرت جميع الأقام إلى الصفر وأراد كل رقم أن يتخذه صديقا له حتى
يقف بجواره ويرفع من قيمته..